ميعاد عودة الرب يسوع

يسأل الناس أنفسهم كثيرًا عن ميعاد عودة الرب يسوع، متى سيحدث هذا؟ وبالطبع حاول الكثيرون عبر العصور أن يحسبوا الميعاد، وبالطبع، بما لا يدعوا للدهشة، كانوا كلهم مخطئين دائمًا. وبطريقة ما، فالإجابة على هذا السؤال المختص بميعاد عودة الرب يسوع هي إجابة سهلة جدًا وقصيرة جدًا. والإجابة هي، لن تعرفوا اليوم ولا الساعة. فمجيئه سيكون فجأة، لذا اسهروا. نقرأ في إنجيل متى 24 و25 مثالين جنبًا إلى جنب أعتقد، واللذان يوضحان هذا الأمر. فبعدما قال المسيح نفسه في متى 24: 36: "وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ". ثم قال مثل العبد الأمين الذي يهتم بسيده. ولكن يوجد أيضًا العبد الغير أمين الذي يأتي سيده قبل الميعاد الذي توقع أن يأتي فيه. أليس كذلك؟ هل تتذكر القصة؟ والمثل التالي مباشرة هو مثل العذارى العشرة. وفي هذا المثل يأتي السيد في وقت متأخر عن الميعاد الذي توقعوه فيه. في المثل الأول يأتي في وقت مبكر عما ظنوه، وفي المثل التالي يأتي في وقت متأخر عما توقعوه. والدرس الذي نتعلمه من القصة: لن تعرف الميعاد، لذا اسهر واستعد.